في مايو عام 1916 واثناء انشغال العالم بالحرب العالميه الأولى وبعد ان اصبح الحلفاء
على وشك الفوز على المانيا والدوله العثمانيه. التقى السير سايس وزير خارجية بريطانيا
العظمى ومسيو بيكو مبعوث فرنسا . وقد نتج عن هذا الأجتماع تقسيم دول الشرق الأوسط
العربيه ما عدا دول الجزيره العربيه
فاستعمرت فرنسا سوريا ولبنان وجزء من فلسطين واخذت بريطانيا الأردن والعراق وجزء من
فلسطين
هذا اهم ما جاء في المعاهده . وقد سميت بهذا الأسم نسبة الى الرجلين
--- ما ذكرني بهذه الأتفاقيه الآن هو ان المتمعن في الوضع العربي الآن يشعر بأن هناك
اعاده لما جاء في سايس بيكو مع اختلاف الأهداف في ذلك العصر عن اليوم. وانضمام
دوله عظمى اخرى هي امريكا.
لا حظ معي امريكا في وسط العراق وشمالها وبريطانيا في جنوب العراق وفرنسا
في لبنان
اما فلسطين فتم تقسيم الأراضي المحتله في 67 مابين فتح وحماس مع اشعال الفتنه
بين الطرفين
اما الأهداف فاختلفت واهمها الأن الأقتصاد واستغلال الثروات في المنطقه